ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻧﺸﺎﺀﺕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺐ ﻋﻔﻴﻔﺔ ﻭﺗﻮﺍﻋﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﻋﺎﺷﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﻣﻀﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻋﺮﻳﺲ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻹﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺩﻱ ﻭﻣﻔﺘﻜﺮﺓ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺨﻠﺺ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺲ.
ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻓﺮﺣﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﻋﺼﺮﺍً ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻭﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ..
ﻣﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺯﻏﺎﺭﻳﺪ ﻭﺑﺪﺃ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﺗﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻧﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻢ ﻭﺧﻄﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ..
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺘﺎﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﺁﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﺎﺏ..
لم ﺗﻴﺄﺱ ﺍﻳﻀﺎً ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺻﺎﺭﺡ ﺃﻫﻠﻪُ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺯﻏﺮﺩﻭﺍ.. ﻭﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ.. ﻣﺎﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﻓﻮﻻﻥ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﺩﺍﺇﺑﻨﻬﻢ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺧﻄﺐ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻨﺎ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻴﻖ ﺇﻻ وﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺈﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺯﺑﻠﺖ ﺯﻫﻮﺭ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺎﻉ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺧﻼﺻﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﺫﻟﻚ ﺣﻜﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻭﺃﻗﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻣﺘﻬﻨﻲ.
ﻛﻠﻤﺎﺕ الأﻏﻨﻴﺔ:
ﺣﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻚ ﻛﺎﻥ ﺯﺍﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﺩﻓﻴﻦ
ﻛنت ﺑﻀﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺼﻮﻡ ﻭﺍﻓﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺑﻜﺎﺑﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﻦ
ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺤﺴﺐ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﻣﺘﻴﻦ
ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺮﺟﺎﻙ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻭﻛﺖ ﻟﻘﺎﻧﺎ ﺍﺣﻴﻦ
ﻧﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﺮﻭﻱ ﻧﻨﻬﻞ ﺯﻳﻦ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﻮﻡ ﺍﺯﻳﺪ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ
ﺍﺗﺎﺭﻱ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻚ ﻣﺨﺪﻭﻋﻪ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺯﻳﻲ ﻣﺨﺪﻭﻋﻴﻦ
ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻳﻼﻙ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻭﻣﺎﻗﺎﻳﻼﻙ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻻﻑ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻗﺒﻠﻪ ﻟﻠﻀﺎﻟﻴﻦ
ﻭﻣﺎﻗﺎﻳﻼﻙ ﺗﻨﺴﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﺻﺒﺮ ﺭﺍﺟﻴﻚ ﺳﺘﻪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻛﻴﻔﻦ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻨﺴﺎﻫﻮ ﺯﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻨﻴﻦ
ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻻﺷﻮﺍﻙ ﻟﻤﻦ ﺗﺰﺑﻞ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺍﻙ ﺑﺴﻤﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ ﻓﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻦ
ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺍﻙ ﻭﻛﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﻩ ﺗﺒﻘﻲ ﻟﻲ ﺩﺧﺮ ﺧﺰﻳﻦ
ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺍﻙ ﻣﻘﻨﻊ ﺣﻮﺑﻪ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻩ ﺍﺑﻴﻦ
ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺍﻙ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺣﻼﻡ ﺗﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﻭﻧﺘﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﺍﻙ ﺷﺮﻳﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﺧﺪﻣﻚ ﺣﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ
ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺤﻠﻤﺒﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺎﻱ ﻣﺠﺮﺗﻚ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﻞ ﻭﺍﻟﺰﻳﻦ
ﻭﺟﻨﺒﻚ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻚ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺗﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺩﻗﺮ ﻳﺎﻋﻴﻦ
ﺗﺒﺸﺮ ﺯﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺤﺎﺏ ﻭﺗﺘﺸﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﻦ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻻﺑﺤﺮﺕ ﺭﺍﻛﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺮﺳﺎﻱ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺟﺘﻴﻦ
ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎﺳﺮﺍﺏ ﺧﺪﺍﻉ ﻣﺤﺎﻝ ﻣﺎﺑﻴﺮﻭﻱ ﻋﻄﺸﺎﻧﻴﻦ
ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎﺣﻠﻢ ﻋﺎﺑﺮ ﻳﺴﻌﺪ ﻭﻳﻔﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﻳﻤﻴﻦ
ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎﻛﻼﻡ ﻣﻌﺴﻮﻝ ﺣﺪﻭ ﻭﻣﻜﻤﻨﻮ ﺍﻟﺸﻔﺘﻴﻦ
ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎﺳﺤﺎﺑﺔ ﺻﻴﻒ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﻣﻄﺮ ﺑﻠﻴﻠﻪ ﺭﻫﻴﻦ
ﺗﺒﺸﺮ ﺑﻲ ﻣﻄﺮ ﺟﺎﻳﻴﻨﺎ ﻭﻳﺎﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺟﻮﻫﻮ ﺳﻨﻴﻦ
ﻭﻛﻞ ﺯﻭﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﻣﻌﺮﻭﻓﻪ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﻳﻦ
ﻭﺍﻟﻒ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻢ ﻭﺩﻳﻤﻪ ﻃﺒﻌﻮ ﺣﻨﻴﻦ
ﻳﺘﺎﻭﺭﻭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﺑﻴﻬﻮ ﺗﻨﺤﺮ ﻓﻲ ﺣﺸﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ
ﺗﻌﺎﻭﺩﻭ ﺍﻟﺰﻛﺮﻱ ﺗﻨﺘﺮ ﺟﻮﺍﻩ ﻭﺣﺎﻟﻮ ﺍﺣﻨﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻒ ﺳﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺠﻒ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻭﻗﺒﺎﻝ ﻣﻨﻲ ﻣﺎﺗﻌﺪﻱ ﻭﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻣﺎﻳﺤﻴﻦ
ﺑﺨﻴﺖ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ﻭﻳﺒﻘﺎﻟﻚ ﻋﻤﺎﺭ ﻭﺑﻨﻴﻦ
ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﺎﺗﻮ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺎﻣﺎ ﺭﺍﺟﻲ ﺍﻧﻴﻦ
ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﺣﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻭ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﺴﻤﺖ ﻳﻤﻴﻦ
ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﻳﻨﺘﻢ ﻟﻴﻚ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻣﺎﺗﻀﻮﻕ ﻻ ﺣﻠﻮ ﻻﺯﻳﻦ
ﻭﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﺗﺠﻴﻚ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﻭﻣﺎ ﺗﺘﻬﻨﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻣﻴﻦ
ﻭﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﻭﺩﻳﻦ.